
وزراء الطاقة و النفط بالخليج والعراق يتوقعون تحسن الاقتصاد العالمي

أجرى وزراء الطاقة و النفط من دول خليجية منتجة للنفط، بينها السعودية، ومن العراق مكالمة يوم الجمعة وقالوا إن علامات التحسن التي ظهرت مؤخرا على الاقتصاد العالمي مشجعة، مشددين على أهمية الالتزام بتخفيضات أوبك+.
طاقة نيوز -وكالات
وبحسب بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية و وزارة النفط العراقية،
استعرض الوزراء من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان والعراق آخر التطورات في سوق النفط واستمرار الانتعاش في الاقتصاد العالمي.
وقال البيان ”أشار الوزراء إلى أن علامات التحسن التي ظهرت مؤخرا على الاقتصاد العالمي مشجّعة جدا،
وأثنوا على الجهود التي تبذلها الدول في جميع أنحاء العالم لإعادة فتح اقتصاداتها بطريقة آمنة“ في ظل جائحة فيروس كورونا.
كما أكدوا على أهمية تحقيق جميع الدول المشاركة في اتفاق خفض الإمدادات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، مستويات الإنتاج المستهدفة لها،
وأن تعوض الدول التي سبق وفاق إنتاجها ما هو المقرر لها عن ذلك عبر تعميق التخفيضات في الشهور المقبلة.
وقال العراق في وقت سابق يوم الجمعة إنه سيخفض 400 ألف برميل يوميا إضافية في كل من أغسطس وسبتمبر للتعويض عن الإنتاج الزائد في الشهور الثلاثة السابقة.
[caption id="attachment_33910" align="alignnone" width="960"] الطاقة[/caption]
وبحلول الساعة 1345 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت منخفضا 56 سنتا، بما يعادل 1.2 بالمئة، إلى 44.53 دولار للبرميل.
وهبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 44 سنتا، أو 1.1 بالمئة، إلى 41.51 دولار.
وكلا الخامين القياسيين بصدد مكاسب أسبوعية بنحو اثنين بالمئة.
يراقب المتعاملون أيضا محادثات في الولايات المتحدة بشأن حزمة التحفيز المقبلة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وأخفق قادة الحزب الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي ومساعدون كبار للرئيس دونالد ترامب في إحراز تقدم ملموس يوم الخميس.
تعافى النفط من مستويات متندية بلغها في أبريل عندما هوى برنت لأقل من 16 دولارا، وهو قاع 21 عاما،
ويعود ذلك لأسباب منها اتفاق خفض إنتاج غير مسبوق أبرمته أوبك وحلفاؤها.
وشدد وزير الطاقة السعودي ونظيره العراقي هذا الأسبوع عى التزامهما بالاتفاق. و العراق من المتأخرين في التنفيذ الكامل لما هو ملزم به.